دراسة عالمية جديدة تضع لبنان في قعر الترتيب العالمي، رغم كل محاولاتنا من أجل أن يتحول هذا البلد إلى قبلة الأنظار في الشرق. لكن يبدو أن الأزمات الأخيرة على صعيد التلوث المستمر أضرت بسمعة لبنان، فاحتل المرتبة الثانية في العالم لناحية أكثر البلدان الملوثة مقارنة بعدد سكانها ومساحتها.
أسباب التلوث كثيرة ومتعددة، وأهمها تلوث الهواء بسبب عدم احترام الكثير من الشركات لمعايير السلامة والصحة الدنيا، إضافة طبعا لأزمة النفايات التي لوثت المياه الجوفية والبحر والطرقات والهواء، وأدت لانتشار الأمراض والحشرات وغيرها.
هذه الدراسة هي جرس إنذار جديد لرفع ميزانية وزارة البيئة واعتبارها وزارة سيادية، لأننا كنا نتباهى ببيئتنا على الدوام، ومن المفترض أن نحافظ على الحد الأدنى من البيئة الخضراء، بدل الاستهتار بها، والوصول إلى التلوث القاتل.
