ما نشهده في لبنان اليوم هو عين الصواب. نبرة منخفضة في الكلام، وهدوء في التعاطي مع الملفات المخيفة التي حصلت في الأيام الماضية. ولا شك أن الوعي في التعاطي مع هذه الأمور هو الذي يحمي لبنان، ويحمي الاقتصاد أيضا، رغم الخسائر التي حصلت، والمخاوف على الاستقرار المالي.
ولكن أن نرى كل الكتل موحدة حول الترقب، وحول رئيس الجمهورية، ودعم رئيس الحكومة، والعاطي بمرونة، واستخدام لغة كلامية صائبة، فهذا يعني أن هناك إدراكا لخطورة المرحلة، وضرورة الهدوء في كل ما يتم التعاطي معه في هذا السياق.
المرحلة خطرة، والآتي أعظم، ومن الضروري التريث في القيام بأي أمر.