main-banner

اتركوا شعبي يعيش…

صدق الراحل الكبير غسان تويني عندما عنون أحد كتبه بهذه الجملة المعبرة التي تختصر معاناة لبنان طوال سنوات، وما زالت للأسف تنطبق عليه حتى اليوم.

اتركوا شعبي يعيش… واليوم أكثر من السابق تصح هذه الجملة التي تعكس حجم المأساة والحزن على ما يحصل في لبنان من انغماس في الوحول السورية وفي حروب المنطقة.

أبناء القاع رفضوا أن يتركوا بلدتهم طوال سنوات، ورغم ما تعرضوا له من تهميش وقلق وتهجير وحرمان وخوف. واليوم أكثر من أي وقت سابق، لن يتركوا أرضهم ولا ماضيهم وإرث أجدادهم. القاع صمدت في أصعب الظروف وستصمد بعد كل يوم أكثر.

وبعد نصف قرن من الآلام والحروب وقلة الأمان في كل الظروف، حان الوقت لنصرخ مرة جديدة: اتركوا شعبي يعيش، وأبعدوا عنا حروب الآخرين على أرضنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |