main-banner

صرنا… شحادين يا بلدنا!

عندما نفتح التلفزيون، نتابع الجمعيات الطبية والمعنية بالصحة تبكي من قلة الاهتمام بها في هذه الظروف وتطلب مساعدة الخيرين من أجل أن تحصل على المال لمتابعة مسيرتها الإنسانية التي يفترض أن تكون مقدسة بكل الوسائل.

عندما ننظر إلى الأوضاع المدرسية، نجد أن المدارس والجامعات الخاصة، من أصغرها إلى أكبرها، تعيش أكبر كارثة اجتماعية ومادية في تاريخها وسط الظروف الصعبة التي تحصل، ولا تستطيع استكمال رسالتها التعليمية.

حتى عندما نفتح تطبيقات طلب الطعام عبر خدمة الدليفري، نجد أن هناك خانة خاصة لدعم المطعم المفضل لدينا بخمسة آلاف ليرة، لكي يستمر وسط الظروف التي لا تسمح للمصالح الصغيرة بالعيش طويلا.

أليس واقعا مؤسفا أننا تحوّلنا في بلدنا إلى شحادين بسبب الورطة التي أوقعنا فيها بعض السارقين المتربعين على الكراسي؟ وإن كانت المؤسسات الكبرى هكذا، فماذا تركنا للمؤسسات الصغيرة والأفراد؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |