أشارت التقارير الدولية المعتمدة من أجل قياس سعادة وتعاسة الشعوب إلى أن لبنان تراجع بقدر كبير مقارنة مع السنوات الماضية، وبات يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة على صعيد سعادة الشعوب. يسبق لبنان أفغانستان فقط لا غير، وهو على قاب قوسين أو أدنى لكي يسبق هذه الدولة التي تعاني الحروب والدمار منذ سنوات حتى يصبح أتعس نقطة في العالم.
يمكن أن نعدد الأسباب التي أدت إلى هذا الأمر ولكننا نعلمها جميعا، ولكن الأهم هو العبرة من هذا الموضوع. العبرة أننا في ١٥ أيار للأسف، سننتخب بأكثريتنا كل من تسبب بهذه التعاسة الكبرى التي نعيشها، وسيكون أمامنا سنوات جديدة من التعاسة، علنا نحتل المراتب الأولى. مبروك علينا.