تحدثنا كثيرا عند التوصل إلى الحل الجزئي لأزمة النفايات عن أن ما حصل ليس مقبولا ولن يكون قادرا على إنهاء المعاناة الوطنية من النفايات المتراكمة في الشوارع، ومعالجة الموضوع تستوجب إجراءات بيئية نهائية للتخلص من النفايات.
المطامر والمحارق لم تكن الخيار الأفضل، لكن أحدا لم يلتفت إلى صرخة المواطنين والخبراء حتى أن مطمر كوستابرافا كان محط انتقادات من اللحظة الأولى لما يمكن أن يجذب الطيور إلى المطار ويسبب مشكلة في الطيران المدني.
واليوم، مع عودتنا إلى المشكلة، تبين أن الموضوع كان موقتا، ولم يكن أمام الناس إلا انتظار اندلاع الأزمة من جديد كما حصل. الأمل أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على إخراج ملف النفايات من المحاصصة للتوصل إلى حل يحمي لبنان وبيئته.
