لبنان الذي لطالما كان من أجمل بلدان العالم وأكثرها تطورا وتقدما، يعيش اليوم في الانهيار الأكبر والكامل، وهذا يبدو واضحا في الكثير من الخيارات التي تنعكس عليه عالميا.
ولعل الأبرز في هذا السياق هو جناح لبنان في معرض إكسبو ٢٠٢٠ في دبي الذي ينطلق الأسبوع المقبل، والذي كان من المفترض إلغاؤه لولا اقتراح دبي أن تدفع بذاتها هذا الموضوع.
وعندما ننظر إلى باقي الدول وكل ما تقدمه وتضعه في جناحها، ندرك إلى أي مدى يعيش لبنان في ضائقة فعلية، وكيف ينعكس ذلك على صورته في العالم.
هل هذا لبنان الذي نريده أو الذي نطمح إليه؟ قطعا لا… هنا تكمن المشكلة، وهنا أيضا تنعكس الأزمة بشكل كبير على كل الملفات.
