لم تعد المسألة اليوم مجرد أزمة دبلوماسية مع الخليج أو مع الدول العربية ككل. أصبحت قصة خيارات واضحة أين نريد أن نكون وما هي الصورة التي نريد أن نعطيها عن لبنان.
هل نريد أن يكون لبنان في الحضن العربي أو إلى جانب إيران المعاقبة دوليا؟
هل نريد أن ندفع بلبنان إلى الأزمة الفعلية التي لا يمكن تحملها أم أننا نريد أن يكون للبنان القدرة على أن يكون موقعه رياديا كما كان قبل الحرب؟
هل نريد أن يكون لبنان شريكا في الحرب في الدول التي لإيران نفوذ فيها أم أننا نريد لبنان شريكا في السلام العربي؟
السؤال بسيط والجواب بسيط أيضا إلا لدى من لديهم مصالح أخرى.