main-banner

في لبنان… كلمة بتحنن وكلمة بتجنن!

الواقع الذي نعيشه في لبنان دقيق لدرجة أنه كلما سمعنا عن انفراجات قريبة يرتفع التفاؤل، وكلما سمعنا عن انفجارات قريبة يزيد التشاؤم. هكذا هي الحال، كما حصل قبل فترة، عند إعلان مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، فكان أن ارتفعت قيمة الأسهم في الأسواق، وتحوّلت الأوضاع من متواضعة أو متوسطة إلى إيجابية. أما عند انفراط هذه المبادرة، فعادت الأمور إلى نقطة سلبية.

انطلاقا من هذا الأمر، يمكن القول إن لبنان كلمة فيه تجنن، وكلمة أخرى تحنن، بمعنى أنه سريع الاهتزاز والتأثر بالأوضاع.

وعلى أبواب الصيف، لا بد من التوقف عند المخاوف الفعلية من تطيير موسم الاصطياف بأي كلمة تجنن، ليكون الأمل أن تبقى الأمور إيجابية، ينعم اللبنانيون بموسم مقبول، بما أن موسما ممتازا غير متوفر حاليا بسبب الأوضاع السياسية والتوترات الأمنية وغياب الرئيس.

فلتكن الكلمة التي تحنن هي المسيطرة على الخطابات السياسية، ليكون للبنان صيف هادئ.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |