main-banner

فضيحة في كلية طب الأسنان

 تؤكد أن ما يحصل في الجامعة لم يعد رسالة تعليمية، بل فتح المجال أمام كل أنواع التدخلات السياسية المقيطة التي تعرقل سير الحياة الطبيعية في الجامعة.

فبعد مباراة الدخول للكلية، تم اختيار ستين ناجحا على أن يتم تقسيمهم إلى فرعين بين فرنسي وانكليزي، لكن المفاجأة كانت أنه فرض على الطلاب اللغة الأجنبية، وتم قبول 42 بالفرنسية مقابل 21 في الانكليزية، ليتبين لاحقا أن 13 من الذين اختاروا الانكليزية، حصلوا على معدل عام أقل من آخر الناجحين في الفرنسية.

هذا الأمر يجعلنا نبحث عن دوافع سياسية للموضوع، لأن العلامات والكفاءة من المفترض أن تكون المعيار الأول والوحيد لاختيار الطلاب، لكن تبين أن كل الناجحين باللغة الانكليزية هم طلاب الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، ما يحتم وجود ضغوط سياسية لقبولهم، ومن يعلم ربما إرساء خلل في التوازن في الكلية، بعدما سمعنا عن عشرات المحاولات الأخرى في هذا المجال في كليات ثانية.

لم يعد مقبولا أن تكون الجامعة اللبنانية أشبه بدكانة يتم فيها توزيع الحصص على الطوائف والأحزاب بشكل غير متكافئ، وتضرب فيها سمعة الجامعة الوطنية.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |