main-banner

صراع جديد على رئاسة الجامعة اللبنانية… 

يبدو أن كل الصراعات في لبنان تتخذ بعدا سياسيا لا علاقة له لا بالكفاءة ولا بالجدية. فالصراع اليوم قائم على رئاسة الجامعة اللبنانية، التي يسعى كل من حزب الله وحركة أمل إلى حسم اسم رئيسها الجديد، الذي سيكون حكما من الطائفة الشيعية. 

ووسط هذا الواقع، لا يتم الأخذ بعين الاعتبار أي من المعايير العلمية أو الواقعية في هذا الموضوع، وكل ما يتم اللجوء إليه هو الوضع الانتخابي أو السياسي أو العائلي أو التنفيعات التي يتم اللجوء إليها من أجل تعيين الرئيس الجديد. 

إذا كان الصرح التربوي الأول والأهم في لبنان يخضع لهذه المعايير، فنعم التربية، وسلام على لبنان الذي كان منارة العلم يوما ما. 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |