إن واقع طلاب الجامعة اللبنانية مؤسف وحزين حقا… هؤلاء الطلاب الذين يخافون على مستقبلهم وعدم إيجاد عمل مع الوقت، بعد التخرج من الجامعة، وجدوا أنفسهم منذ اليوم عاطلين عن العمل، في قلب الجامعة، بعدما جلسوا في منازلهم، وتوقفت الدروس بسبب إضراب الأساتذة.
لا تعليم ولا امتحانات، ولا أفق أو مصير لهذا المستقبل، ما يجعل الطلاب فريسة الإضراب وعجز الدولة عن القيام بعملها، لناحية صون حقوق أفرادها.
ليس ذنب الطلاب أنهم يعيشون في بلد حتى التعليم بات مهددا فيه بالأزمات الاقتصادية والإضرابات. لا يمكن إلا التعاطف مع الطلاب، ولو أن مطالب الأساتذة هي تعبير عن حاجتهم للحصول على حقوقهم، إلا أن مصير الطلاب رهينة الخطر.