من الناحية التربوية، الجامعة اللبنانية هي وجه الدولة الحقيقي، وهي تعكس كيفية اهتمام الحكومة اللبنانية بالتربية، خصوصا أن مستوى الجامعة مرتفع في العديد من الاختصاصات، ولولا التدخلات السياسية في شؤونها وتقسيمها، لكانت من أهم الجامعات في العالم.
ولكن للأسف، المشهد في كلية الزراعة في الدكوانة لا يظهر هذا الواقع، فالمبنى مهدد بالانهيار التام كما لو أن الطلاب يتعلمون في ورشة وليس في مبنى محترم.
إن كانت الدولة غير معنية أو لا تريد أن تنظر فهذه مصيبة كبيرة، لأن كارثة لا سمح الله في مرفق تربوي ستكون أكبر أزمة تعيشها، ومن غير المنطقي أن نصل إلى هذا الحد.