main-banner

أريحونا من طائفيتكم ومحاصصتكم

حتى في التربية، أصبحت الطائفية المزعجة تعرقل أمورا وتسهل أخرى. آخر التطورات، ما حصل في الجامعة اللبنانية، التي كانت تنتظر زحلة مشروع المدينة الجامعية فيها، ولكن بما أن زحلة ذات غالبية مسيحية، لم يتم المضي بالمشروع، وتم استحداث مركز للجامعة في بعلبك الهرمل، أي للشيعة، وآخر في عكار، أي للسنة، لتكون التربية قد أصبحت على قاعدة ستة وستة مكرر، كما كل شيئ في لبنان.

هذا الأمر لم يكن ليحصل لو لم تكن كل التطورات في لبنان تسير في هذا الاتجاه وعلى هذا الأساس، ولكن الضحايا هم اللبنانيون الذين يحرمون من العدالة الاجتماعية ومن التعاطي المنطقي مع الملفات الأهم لهم في حياتهم اليومية مثل التربية.

ومن يرفعون شعارات حماية مصالح الطوائف، عليهم اليوم رفع شعار حماية المواطن، لأن الطائفية قتلت أبسط أهدافنا.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |