إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية أكد رفض أي زيادة على الأقساط المدرسية
عقد اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في بيروت برئاسة رئيسه كامل ريشاني، اجتماعا في مدرسة راهبات المحبة – كليمنصو، جرى خلاله البحث في موضوع تداعيات سلسلة الرتب والرواتب وتأثيرها على الاقساط المدرسية، وحضره أعضاء الاتحاد من رؤساء واعضاء لجان.
وأعلن بيان للاتحاد عن أنه «بعد التداول، تم اطلاق صرخة وجع الأهالي، وكانت مدونة في وجه أي زيادة ستطرأ على الاقساط المدرسية التي تم رفضها القاطع».
وأكد المجتمعون «رفض أي زيادة على الأقساط المدرسية ورفض وضع الأهالي بالمواجهة مع المدارس والمعلمين، وعدم تقاعس وزارة التربية عن القيام بوضع معايير محددة للاقساط المدرسية على ضوء دراسة علمية وجدية، والطلب من الحكومة دعم المدارس الخاصة ماديا ومعنويا ودعم الكتاب المدرسي فيها، بحيث لا تقع المدارس الخاصة في عجز مالي من جهة، ولا يقع الاهل تحت وزر الزيادة التي لن ينالوها من مؤسساتهم الخاصة».
وأشار إلى أن «المجتمعين تركوا اجتماعات الاتحاد مفتوحة، كما كلف رئيس الاتحاد تشكيل لجنة لمتابعة المطالب مع كل الجهات الرسمية وسائر لجان الاهل على كل الاراضي اللبنانية»، لافتا إلى «أن الاهل و لجان الاهل والاتحاد يقفون صفا واحدا ضد اي زيادة مهما كان نوعها».
وفي هذا الاطار، ناقشت شبكة المؤسسات التربوية في إجتماعها الدوري موضوع سلسلة الرتب والرواتب الصادرة عن المجلس النيابي مؤخرا.
وتوقّف المجتمعون عند الزيادات الناشئة عن هذه السلسلة وتبعاتها على الأقساط المدرسيّة التي ستتحملها المدارس والأهل، وطالبوا الحكومة بتحمل مسؤولياتها والإنفاق على التعليم الخاصّ وتحمّل نسبة مئويّة ممّا نتج عن إقرار السلسلة لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، وتوافقوا على ترك الاجتماعات مفتوحة بغية الوصول إلى قرار مشترك حول قيمة الزيادة على الأقساط المترتبة عن إقرار السلسلة بما يشكل نوعا من التوازن بين النفقات الواجبة على المدارس وإمكانيّات الأهل.
