main-banner

انتخبوا رئيسا لتبقى الجمهورية

تحت هذا الشعار رفعت الهيئات الاقتصادية الصوت للمطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

في الحقيقة، لم يعد بإمكان اللبنانيين الانتظار أكثر من دون رئيس جديد للجمهورية، بعد أكثر من مئة وعشرة أيام على الفراغ الرئاسي القاتل.

كل القطاعات ترفع الصوت بسبب غياب رئيس، من القطاعات الاقتصادية بسبب فقدان الثقة بالأسواق المحلية، إلى الأمن الذي يغيب رئيس المجلس الأعلى للدفاع، إلى التشريع بسبب عدم القدرة على تشكيل حكومة أو إقامة انتخابات تشريعية في غياب رأس للدولة.

لبنان كله كسيح بسبب غياب الرئيس، والمستفيدون من هذا الفراغ لا يدرون ماذا يفعلون. إن غياب رئيس للجمهورية هو أول علامة لانهيار الدولة بكل مكوناتها، وهو يساهم في جعل الموقع الأول في لبنان عرضة للانتقاد على لسان الذي يسخرون من التركيبة اللبنانية فنسمعهم يقولون: ما عنا رئيس والدنيا بألف خير… شفتو؟

هذا الواقع لا يمكن أن يستمر لأنه يجعل من لبنان مسخرة الديمقراطية في العالم بعدما كان من البلدان الأبرز في محيطه لناحية ممارسة الديمقراطية وإجراء الانتخابات ومشاركة كل شرائح المجتمع في القرار. فأين نحن من لبنان الديمقراطية اليوم؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |