في الأيام الماضية تم اختيار لبنان تاسع أسوأ جواز سفر في العالم، قبل بنغلادش وسريلانكا وسوريا والعراق، في تقرير عالمي يحظى بشفافية عالية ويتم احترامه من قبل المنظمات الأهلية في كل أنحاء العالم.
ليس غريبا أن يكون جواز السفر اللبناني سيئا لهذه الدرجة، خصوصا بعد المهزلة التي حصلت هذا العام، وأرغمت كثيرين على دفع مبالغ إضافية من أجل تجديد الجواز الذي كان مجددا بخط اليد من قبل الأمن العام، من دون إبلاغ المواطنين بأنهم يتعرضون لمصيدة سيدفعون ثمنها مرتين.
لكن الأسوأ من كل ذلك هو أن جواز السفر اللبناني غير قادر على الدخول إلى عدد كبير من الدول من دون تأشيرة، هذا ناهيك عن “البهدلة” التي نعيشها في السفارات الأوروبية للحصول على فيزا شنغن قادرة على إدخالنا إلى أوروبا أكثر من مرة وعلى فترة طويلة، أو ما نتعرض له عندما توقف بعض الدول الخليجية منح التأشيرات، فيتعذر على كثيرين السفر إليها لزيارة أولادهم أو ما شابه.
هذا الأمر هو بدرجة أولى بسبب سمعة لبنان، فجواز السفر مع الأرزة أصبح تهمة بدل من أن يكون مدعاة فخر… للأسف
