main-banner

نعم للتفاوض… لا نريد استعادة أبنائنا مقطوعي الرأس

آن الأوان لنقول الأمور بأسماها ونتوقف عن المواربة في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وداعش وكل التنظيمات الإرهابية التي لا تعرف لا دين ولا لون، وتتعامل مع هذه القضية من دون إنسانية وشفقة.

آن الأوان لنطالب مجلس الوزراء بأن يتحرك بعدما تبين أنه يكذب في ملف التفاوض، وأن ما من وفد قطري، كما أبلغ الإرهابيون الأهالي، بل حجة الراعي القطري هي فقط من أجل إقناع الأهالي بأن هناك تحركا ما في حين أن القضية عارية من الصحة.

آن الأوان لنطالب بحماية أغلى مؤسسة على قلب كل لبناني، ونطالب بأن يتم التفاوض ولو مع الشيطان، من أجل استعادة أبنائنا من جنود الجيش اللبناني، مقابل ما يطلبه الإرهابيون. إن أرادوا المبادلة بالمساجين، فليكن، وإن أرادوا المال، فليكن، وإن أرادوا انسحاب حزب الله، فليكن. ليس هناك في الدولة كلها ما هو أهم من استعادة أبنائنا المخطوفين قبل قطع رؤوسهم. السيادة هي الخط الأحمر الوحيد وكل ما عدا ذلك هو حجج واهية لا أساس لها، تمنع حماية الجيش وإعادة عناصره إلى عائلاتهم سالمين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |