main-banner

مفقودو الحرب… هل تتذكرون هؤلاء الشهداء الأحياء؟

لا نعلم إن كان المفقودون في الحرب ما زالوا على قيد الحياة أم لا… فبضعهم مضى على اختفائه أكثر من أربعين عاما… ولا نعلم أيضا لماذا يعيش مسؤولونا بضمير مرتاح، رغم أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء إنهاء هذا الملف، لدرجة ما زالت دمعة الأمهات حية في عيونهن منذ عقود. الزوجة التي أخذوا زوجها في وضح النهار، والأم التي فقدت أولادها من دون أن تعلم مصيرهم، والشقيقة التي كبرت من دون شقيقها، والابنة التي لم تعرف أباها، جميعهن ضحايا لهذا الملف الأسود الذي لا يعرف كيف يجد سبيلا للانتهاء.

اندلعت الحرب في سوريا واختلط الحابل بالنابل فيها اليوم، ولم نعد قادرين على معرفة أي جهة تستفيد وأي جهة تعرف وأي جهة تخفي… النتيجة أن مخطوفي الحرب يخطفون كرامة الدولة التي لم تبحث عنهم يوما ولم تتمكن من كشف حقيقة أبنائها… عار على كل من يمكنه النوم على وسادته مرتاح الضمير، ولا يزال هناك لبناني واحد يقبع في سجون سوريا أو غيرها…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |