ليس سهلا على أي أحد أن يتخذ قرار الهجرة النهائية، ويختار الابتعاد إلى بلد جديد، مع مجتمع وأشخاص جدد، تاركا وراءه كل ما بناه طوال سنوات، إضافة إلى العلاقات الإنسانية التي كوّنها في لبنان.
خيار الهجرة على صعوبته بات أسهل من البقاء في لبنان لدى بعض الناس للأسف، وهذا الأمر سببه أن هناك كثيرين ممن يرفضون الاستسلام للأمر الواقع، ويفضلون العيش بكرامة على انتظار الحلول التي قد لا تأتي.
في هذه الظروف، الحل الوحيد الذي يمكن أن يقوم به المسؤولون هو التكاتف والتعاضد من أجل إخراج لبنان من المحنة التي يمر بها، والتعالي عن كل المصالح والخلافات من أجل تأمين المصلحة العليا في لبنان