بدأت كل لجنة من لجان المهرجانات اللبنانية تطلق برنامجها لهذا الصيف، كما يحصل في مثل هذه الفترة من السنة، فيضخ التفاؤل والإيجابية في كل مكان، ويجعل الثقة تعود إلى القطاع السياحي اللبناني رغم كل الأوضاع.
واللافت أن المهرجانات هذا العام تحصل للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بوجود رئيس للجمهورية، ما يجعل الطابع الرسمي للحضور أكثر أهمية، ويضع لبنان الرسمي في قائمة المهتمين بالقطاع السياحي القادر على جذب الأموال والاستثمارات إلى هذا البلد لإنعاش اقتصاده.
كما أن برنامج الحفلات الذي يضم فنانين لبنانيين وأجانب يعطي زخما كبيرا بصيف واعد يحمل كل الأمل للبنان، عساه يكون فاتحة خير لكل المواسم المقبلة.