ليس صدفة أن يكون لبنان مليئا بالمهرجانات في ليلة واحد… ففي حين كان السيدة ماجدة الرومي في الأرز، كان القيصر كاظم الساهر في بيت الدين، وشمس الأغنية نجوى كرم في القبيات، ومشروع ليلى في بيبلوس، إضافة طبعا إلى عشرات وعشرات المهرجانات الأخرى في المناطق اللبنانية الأخرى، التي إن دلت على شيئ، فهو على أن اللبناني لا يمكنه أن يعيش من دون فرح وموسيقى ومهرجانات.
لبنان شهد هذا الصيف أكثر من ثمانين مهرجانا مدعوما من وزارة السياحة، إضافة إلى مئات المهرجانات الصيفية في مختلف المناطق اللبنانية التي تعكس كيف نريد أن نعيش حتى في أصعب الظروف. ففي وقت تعيش دول الجوار نيران الحرب، وتعيش الدول الأوروبية خوف الإرهاب، كنا وسنبقى نحتفل بالحياة والفرح والسلام.