إن عيد الاستقلال هو التاريخ الفاصل أمام المغتربين اللبنانيين ليسجلوا أسماءهم للاقتراع في البلدان التي يعيشون فيها، والمشاركة في الاستحقاق النيابي المقبل، ليتمكنوا من إحداث الفرق الذي يحتاج إليه لبنان.
آلية التسجيل سهلة، لكنها تحتاج فقط إلى عزم وإرادة من الناخبين من أجل تسجيل أسمائهم ووضع لبنان على السكة الصحيحة عبر اقتراعهم لمن يرونه مناسبا لقيادة لبنان إلى بر الأمان.
والأهم من كل ذلك هو أن تسجيل المغتربين سيكون ضربة قاضية لكل من عارض على مدى سنوات اقتراع المغتربين، وساهم في تراجع هذا المطلب البديهي لكل لبناني أينما كان حول العالم، بدل المساعدة في استعادته حقوقه.
تسجلوا قبل فوات الأوان، وشاركوا بصوتكم الذي يخرق كل الحدود.
