لقد شكل قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني، وتسجيل المغتربين في مراكز إقامتهم من أجل تصويتهم في الانتخابات النيابية، من أهم الإنجازات في تاريخ لبنان الحديث، لأن هذا الأمر هو ركيزة الدولة المستقرة التي يشارك جميع أبنائها أينما كانوا في القرار السياسي.
إن قانون استعادة الجنسية الذي يتم من خلال حملات واسعة قادر اليوم على إحداث فارق كبير في أكثر من مجال، بما أن التدابير للحصول على الجنسية من جديد سائرة على قدم وساق، وقد آن الأوان لحصول هذا الأمر خصوصا أن اللبنانيين في الخارج عانوا من الإهمال الرسمي كثيرا.
إن استعادة الجنسية وتفعيل دور المغتربين ركيزة أساسية لدولتنا المتطورة، والهدف هو المساعدة بأي طريقة لهذا الأمر، من أجل الوصول إلى دولة شاملة تعبر القارات تحت راية الأرز.