أعطى المحامون اليوم درسا في الديمقراطية والولاء للوطن فوق كل الاعتبارات. كثيرون تخلوا عن انتماءاتهم الحزبية التقليدية، وصوّتوا لمرشح مستقل لأنهم رأوا أن هناك فرصة حقيقية معه للتغبير، ولأنهم خالفوا رأي قيادة الأحزاب في قراراتها عندما رأوا أنها غير منطقية.
في الانتخابات المقبلة، عندما تدخلون خلف العازل، تذكروا ما فعله المحامون الذين أعطوا الفرصة لشخص نزيه فوق الاعتبارات الحزبية، وقرروا أن يُسمعوا صوتهم للطبقة السياسية بكاملها.
تذكّروا أن المحامين كانت لهم الجرأة وقرروا أن يغيّروا وهذه كانت النتيجة. التغيير يبدأ بقرار شخصي وبقناعة وطنية، تتخطى كل المعقول وكل الظروف، وكل شخص مسؤول عن القيام بهذا التغيير.