نقلل أحيانا من أهمية ما نقوم به يوميا على صعيد دعم اقتصاد بلدنا، ولو بخطوات بسيطة لن تحدث فارقا كبيرا. فما ينقذ الاقتصاد في لبنان هو التخفيف من نفقات الدولة، وإدخال إيرادات جديدة من الخارج، ولكن عجلة الاقتصاد اليومية، يمكن أن نحركها بأنفسنا عندما نساهم في دورانها.
هذا الأمر يحتمه التعاطي بإيجابية مع موضوع التاجر اللبناني، فهناك الكثير من اللبنانيين الذين باتوا يفضلون السفر خارجا من أجل التبضع وشراء الثياب والأغراض والمفروشات، في حين أن التاجر اللبناني يأتي بها إلى هنا. وإذا كانت الحجة أن الخارج أرخص ثمنا، فإن ما نفعله هنا هو دفع السفر والتذاكر، وتكون النتيجة في النهاية نفسها.
واجبنا أن ندعم التاجر اللبناني ليحافظ على أرضه وعلى مكانته وعلى موقعه، دعما منا للاقتصاد الذي يحتاج إلينا.