مع رحيل غازي عاد، ينتابنا شعور بالقلق والخوف على قضية المفقودين التي باتت من دون من يتابعها. بعض الأمهات رحلن واليوم غازي عاد يرحل، والأزمة ما زالت عالقة حتى بعد انتهاء الحرب بسنوات طويلة.
الانتظار المر يقتلنا، ولم يعد أمامنا إلا حامل أمانة الوطن، العماد عون، رئيس الجمهورية ليتسلم بنفسه هذه المشكلة.
لقد سبق للعماد عون أن تحدث أكثر من مرة عن المفقودين، وطالب بعودتهم انطلاقا من ضرورة إقفال هذا الملف. في ذلك الوقت، كان العماد عون قائدا سياسيا ورئيس كتلة نيابية فقط، أما اليوم، فهو رئيس للجمهورية، وإن كان من شخص قادر على حل الملف، فهو العماد عون.
إن الآمال معلقة عليه من أجل الإسراع في حل هذه المشكلة، ولكي يثبت أنه بي الكل، وبي كل الأولاد الذين ينتظرون عودة الأبناء. فليكن العماد عون حامل أمانة غازي عاد.
