main-banner

المفقودين اللبنانيين… ذكرى معاناة الحرب التي لا تنتهي

في مثل هذا اليوم، وبعد انتهاء الحرب عندما اعتقدنا أن لبنان دخل زمن السلم، تم خطف بطرس خوند من أمام منزله، من دون أن يكون هناك أي إنذار بهذا الخرق الأمني، لتكون الحرب استمرت بطريقة أخرى، في زمن السلم.

بطرس خوند أحد قادة حزب الكتائب ما زال حتى اليوم أسيرا من دون أن نعرف أين وكيف وما هي حاله… أهله ينتظرون لمعرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم لا، والمعلومات التي وصلت إلى العائلة على مر السنوات أكدت أنه في السجون السورية مع الكثير من المفقودين اللبنانيين.

هذا الملف الموجع يهدد حياتنا وتاريخنا ومستقبلنا، والعمر يمر من دون أن يكون هناك أي دليل على أن العائلات ستجد راحة واطمئنانا في هذه القضية. طالما أن مفقودينا لم يعودوا، فهذا يعني أن الحرب مستمرة.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |