يعيش لبنان ركودا سياسيا ودستوريا كاملا بانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستحصل في تشرين الثاني المقبل، من أجل تحديد الخيارات وموازين القوى ومعرفة التوجه الدولي العام.
ولكن من غير المقبول في الظروف الاقتصادية التي نعيشها، والتوجه إلى رفع الدعم وزيادة الحاجة والفقر، أن نرى مياعة في الملف الحكومي كما لو أن الأمور تحتمل الانتظار.
لو كانت دولة خارجية في هذه المعادلة، لما رأينا هذه المماطلة في تشكيل الحكومة ومعالجة الحل، ولكن ما يحصل في لبنان يؤكد من دون أي شك، أن من يحكمون هذا البلد لا يكترثون لوضع الناس، ولا يبالون بمآسي اللبنانيين. سنموت الجوع وهم ينتظرون الخارج