كيف نعايد عناصر وقيادة الجيش اللبناني في هذه المناسبة العظيمة التي هي عيد الجيش اللبناني، وهو يمر في أصعب مرحلة من تاريخه على جميع الأصعدة؟ فهو مقسوم بين الشارع والأمن، وبين المطالب المحقة والحياد، والأهم بين الفقر والواجب.
بات راتب أي عنصر في الجيش اللبناني أقل من قدرته على العيش لبضعة أيام، وبات الانهيار المتواصل للاقتصاد في لبنان تهديدا لوحدة الجيش وضمان مواصلة عمله، وفي الوقت نفسه، ما زال يقف عند الواجب بكل مناقبية وقوة، وهذا ما لمسناه خصوصا بعد انفجار ٤ آب، حيث كان الجيش إلى جانب الأهالي في كل الأحوال.
كل عام والجيش بألف خير، على أمل أن يكون العيد المقبل أفضل وأكثر أمانا واستقرارا.