بدأت معركة فجر الجرود وبدأ الجيش اللبناني بمعركته ضد الإرهابيين على الحدود مع لبنان، بعدما أصبحت الحرية في لبنان مهددة بمجموعة من القذرين الذين لا يعرفون معنى الوطنية أو معنى الإيمان.
المعركة انطلقت باسم أبطال الجيش اللبناني الأحرار، وشهداء المؤسسة العسكرية، والأهم، باسم العسكريين المخطوفين على يد داعش، والذين ينتظرون العودة إلى أهلهم سالمين.
قلوبنا مع الأهالي الذين ينتظرون بحرقة عودة أبنائهم، وقلوبنا أيضا مع الذين يحترقون على أولادهم، على أمل عودتهم بأمان إلى منازلهم، بعد تخليص أرضنا من الإرهابيين الجهلة، الذين احتلوا أرضنا ودنسوها بالقتل.
قلوبنا مع الجيش اللبناني، قيادة وأفرادا، ليعودوا مكللين بالنصر، ويحرروا آخر حبة من ترابنا، حتى ننتهي من الإرهاب، ونعيش سالمين في حدودنا.