main-banner

راحوا كلن… وبقي الجيش

في عيد الجيش، العيد الأسمى بعد عيد الاستقلال في لبنان، لا بد من التوقف لحظة إجلال وتقدير للمؤسسة العسكرية التي تستحق منا كل تحية، والتي للأسف لا نقابلها إلا بقلة الوفاء، وبالازدراء لدورها الوطني، عندما ننزلق إلى الخلافات السخيفة وننسى الشعارات الأكبر الواجب المحافظة عليها.

في العيد السبعين للجيش، عندما نتذكر الدور الذي لعبته المؤسسة العسكرية الضامنة خلال كل هذه السنوات، لا يمكننا إلا أن نحيي التضحيات التي قدمها أفراد الجيش على مر السنين، لمواجهة التحديات والاحتلالات والحروب التي أدت إلى تدمير لبنان. تم تدمير لبنان وسعى الجيش إلى حماية ما تبقى، وأعيد بناء لبنان بفضل الجيش ودوره. الجيش كان حاضرا في كل المحطات، وما زال مستعدا ليكون في الواجهة وأن يقدم المزيد من الشهداء ليبقى لبنان. جاء الكثير من المحتلين ومن الأعداء، ورحلوا جميعهم، وبقي الجيش اللبناني… هو الضامن وهو الحامي…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |