تمكن الطالب اللبناني سليم حمادة من الحصول على براءة اختراع فرنسية في مجال النانوتكنولوجي، وهي من أكثر المجالات العلمية التي يهتم بها الغرب اليوم، وقد قدم هذا المشروع المشترك مع أستاذه في كلية العلوم الدكتور بلال بيضون، ليؤكدا مرة جديدة أن لبنان بلد العلم والعلماء.
هذا الإنجاز العلمي الجديد إن دل على شيء، فهو يشير إلى أن اللبنانيين قادرون أينما حلوا على تحقيق المعجزات والحصول على أهم المراكز العالمية، شرط أن يحصلوا في المقابل على الدعم اللازم لخطواتهم، وعلى القدرة لتحقيق ما يريدون.
شركات فرنسية متخصصة أكدت اهتمامها بدعم هذا المشروع وتطويره والسعي إلى الاستفادة منه في المجالات العلمية المختلفة، وهذا ليس بالأمر الغريب، لأن الاختراع وفق أهل الاختصاص هو أكثر من ضروري ومهم في التطوير العلمي وسيساهم في نقلة نوعية للبشرية.
لطالما كان لبنان بلد الأدمغة، وتكريم هذه الإنجازات التي يحققها اللبناني واجب علينا في بلد نحن بأمس الحاجة فيه إلى من يرفع اسم لبنان في العالم، لننزع عنه صورة التطرف والخوف والموت التي تلبسه إياها ارتدادات الحرب السورية منذ سنوات، ولا تنفك تؤذي سمعته أمام العالم.
