فرحة كبيرة يشعر بها كل لبناني لمجرد أن التعيينات الأمنية قد وصلت إلى ما يطمحون إليه، وهو تعيين مجموعة من القادة في المراكز التي كانت تنتظر من يشغلها.
هذه الفرحة ورغم بعض الانتقادات للآلية التي حصلت وفقها، تجعلنا نتفاءل بكثير من الأمل، بأن لبنان على السكة السليمة لناحية ديمومة المؤسسات وحسن سير العمل فيها.
انطلاقا من هذا الأمر، نتمنى كل التوفيق للبنانيين الذين بات لهم قائد جديد للجيش، وقادة أمنيون في المراكز الأساسية، وباتوا يشعرون أنهم أقرب إلى الدولة، مما كانوا في السابق، على أمل أن تكون هذه التغيرات في سبيل حماية الوطن والنهوض به، والحفاظ عليه لجميع اللبنانيين.