ليست المرة الأولى التي تقوم بها المؤسسة اللبنانية للإرسال بأخطاء لا تحصى ولا تعد في نشراتها الإخبارية.
مرة تسمي العاهل السعودي الجديد سلمان باسمه العاهل الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتارة أخرى تستحدث تواريخ جديدة لشهر شباط، وطورا تسمي البطريرك الحالي مار نصرالله بطرس بشارة بدل مار بشارة بطرس الراعي.
هذه المحطة التي كانت أخبارنا صانعة للإعلام اللبناني والأحداث في أيام جورج غانم ومي شدياق ومي متى ودنيز رحمة فخري ويولا سليمان، أصبحت اليوم محطة هواة يعمل فيها أشخاص لا يستحقون أن يكونوا في الإعلام.
وفوق ذلك كله، قررت المحطة الاستغناء عن أسماء لامعة في مجالها، وأسست مع المحطة أهم الإنجازات، مثل كريستيان جعارة الذي أمضى في هذه المهنة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال ثلاثين عاما، وأسعد عريضة الذي يعمل في توليف تقارير الأخبار منذ فترة بعيدة.
تقرر المحطة الاستغناء عن المخضرمين والاتكال على النوابغ الجدد، أصحاب الأخطاء غير المعدودة، فهل هذه الصورة التي تريد من خلالها تغيير واقع الإعلام اللبناني؟
