لا أبو عجينة ولا أبو طاقية… ما من مجرم فوق القانون
مع الغضب الكبير الذي نعيشه في لبنان على قضية العسكريين الشهداء، بعد العثور عليهم مقتولين منذ أشهر طويلة، في أعقاب عملية الخطف التي تعرضوا لها، وفي ظل المطالبة بالتحقيق في هذا الملف، أتى توقيف رئيس بلدية عرسال السابق المعروف بلقب أبو عجينة، لتكون العدالة قد رضخت للضغط الشعبي
وفي هذا الإطار، لا بد من التأكيد أن لا أبو عجينة ولا أبو طاقية ولا أي أحد من المجرمين في هذا الملف، الذين ساهموا في التغطية في هذا الملف، يحق لهم التهرب من هذا الملف الأساسي الذي نريد وضع حد له، ومعاقبة المسؤولين عنه
