التكسير الذي طال المحال التجارية ليل الجمعة كان أمام الكاميرات وأمام عيون العالم. مجموعات على الدراجات النارية، الأكبر فيهم يبلغ من العمر عشرين عاما، أقدموا على تكسير أرزاق الناس بكل فخر.
هذا التصرف البربري لا يمكن وصفه إلا بالتخريبي، إرضاء لمن حرّك هؤلاء الشبان، ولكن الدولة لا تستقيم بالرسائل في الشارع.
هل ألقت قوى الأمن القبض على أي واحد من هؤلاء، علما أنه معروفون بالوجه والاسم، والتقطوا الصورة في نهاية عملهم التخريبي، أم أن هناك شتاء وصيفا تحت سقف واحد، ولا يمكن للدولة أن تلقي القبض عليهم لأنهم في حماية القادة الأكبر الذين حرّكوا هؤلاء؟