تعرفوا الى لورا معربس الشابة التي رفعت اسم لبنان بين 18 دولة
ورا معربس، شابة لبنانية مواليد 1988 خريجة جامعة القديس يوسف، ذنبها الوحيد انها أحبّت هواية شبه معدومة في لبنان، بيد ان طموحها الكبير وإيمانها القوي بأن اي حلم يراود الانسان يمكن ان يتحقق ولو بجهد مضاعف، دفع بها الى كسر القيود والعوائق كلّها، والبحث عن المكان الذي يقدّر موهبتها.
وفي ظل الدعم الكبير لرياضة واحدة في لبنان هي كرة السلة بنسختها “الذكورية”، غاب العديد من الرياضات عن بال واهتمام الدولة والقيّمين، ومن تلك المهملة رياضة الـ “ايس سكايتينغ” التي عشقتها معربس وسافرت بعيدا من أجل تطويرها، وعادت بجائزة رفعت فيها اسم بلدها الذي خذلها بتأمين أبسط المتطلبات الا وهي ساحة للتمرن.
معربس كشفت في حديث الى موقع “ليبانون ديبايت” ان مسابقة الـ “ايس سكيتنغ” التي أقيمت في برلين بتاريخ 7 و 8 اذار، مخصّصة فقط للمنتسبين الى الاتحاد المعني بهذه اللعبة او على الاقل المنضمين الى فريق معيّن، الا انها انتسبت الى الاتحاد الالماني، وشاركت في البطولة بصفتها لبنانية”.
وأعلنت ان ” المسابقة ضمّت حوالي 200 مشترك، من 18 بلد، وفازت بالمرتبة الاولى في كل ما له علاقة بالامور الفنية كالرقص مثلا، بينما احتلّت المرتبة الثانية في مسابقة “free skating” المرتبطة بالنواحي التقنية”.
وأشارت معربس الى انها تمارس هذه الرياضة منذ 10 أعوام، ثم توقفت لسنتين بعدما تم اغلاق مركز التزلج المخصص في لبنان، الا ان حبّها لهذه الهواية دفعها الى عدم الاستسلام، والسعي وراء تحقيق حلمها، فذهبت الى المانيا واشتركت في الاتحاد وجعلت من هذا البلد مقصدا تذهب اليه مرة كل سنة من أجل ان تحافظ على نشاطها، وتزيد من امكاناتها وقدرتها بغية تحقيق اعلى المراتب ورفع اسم لبنان عالياً”.
ودعت معربس الدولة اللبنانية الى الاهتمام اكثر بهذه الرياضة، سواء لناحية الدعم المادي عبر انشاء مركز تزلّج مخصص لهذه الرياضة، وكذلك المعنوية عبر ملاحقتها اعلاميا والقاء الضوء عليها سيّما وان هناك مواهب كثيرة وانجازات تحقق وتبقى طي الكتمان.
ونوهّت الى ان مشاركتها “الشخصية” في المسابقة تمّت برعاية وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، الذي ستجتمع به يوم الاربعاء، مؤكدة ان هذه الجائزة هي مجرّد خطوة اولى سوف يتبعها انجازات جديدة موقّعة باسم بلدها لبنان.
