main-banner

في الدقيقة الأخيرة… دائما

في لبنان، نصل دائما متأخرين عن كل الاستحقاقات. رئاسة الجمهورية مثلا في موعد محدد منذ ست سنوات، وعندما وصلنا إلى المهلة الأخيرة، تذكرنا المشكلة وبدأنا نركض يمينا ويسارا للبحث في المرشحين والاحتمالات.

الانتخابات النيابية أيضا… نعلم موعدها منذ أربع سنوات، وعندما وصلنا إلى تاريخ تقديم الترشيحات، تذكرنا أن المشكلة هي في أننا غير متوافقين على القانون الانتخابي، وأننا أمضينا سنوات ونحن نبحث عن بديل له من دون أن نتمكن من تحقيق ذلك.

أما اليوم، فأزمة النفايات هي أكبر شاهد على تأخرنا عن المعالجة. المشكلة قائمة منذ زمن، والكون يعلم متى تنتهي المهلة القانونية المعطاة لشركة سوكلين، لكن أحدا لم يحرك ساكنا قبل الموعد المحدد لهذا الموضوع.

لا نتصرف ولا نجد حلولا جذرية لأي مشكلة قبل أن تنتهي بنا الأزمة عند مفترق طريق خطر، لا يمكننا الخروج منه. حتى الحلول الموقتة تأتي متأخرة، عندما يكون اللبناني قد سئم من الانتظار وغرق في المشكلة أكثر فأكثر. أليس لدينا أي معايير للوقت والتقدير؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |