main-banner

لارا… والمعاناة مستمرة 

لارا ضحية جديدة من ضحايا العنف الأسري، أنقذنا الله من الموت، علما أن وضعها الصحي خطر وحالتها تستدعي المراقبة الصحية إضافة إلى تشويه وجهها.

لارا تعاني منذ فترة مع المحكمة الجعفرية، وزوجها يرفض إعطاءها الطلاق، كما أن النزاع المعروف حول الأولاد لا يعطي المرأة حقها في هذا السياق. والنتيجة، أن الزوج استقوى على زوجته ومد يده عليها وكاد يقتلها.

كم من امرأة بعد علينا أن نحمي قبل أن تدرك دولتنا أن القوانين المدنية هي التي يفترض أن تحمي الناس من دون استثناء؟ وكم لارا ستعاني بعد من هذا العنف قبل أن نعرف أن العنف يجب أن يكون أشد الجرائم عقابا ليمتنع الجميع عنه؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |