في عيد العمال، نفكر في كل لحظة بكل عامل يمضي الكثير من الوقت والعناء في حياته في محاولة بناء مستقبله، ليتمكن بعدها من إعالة عائلته.
نفكر في العمال الذين يمضون أياما في الإضراب والمطالبات للحصول على الحقوق، وبالكاد يحصلوا على بعضها في كل فترة من الزمن.
نفكر في كل من أراد في يوم ما خدمة مجتمعه وأرضه، وما زال يعاند في كل يوم.
نفكر في يوم العطلة السنوية هذا بكل الذين عاندوا وما زالوا يعاندون من أجل تحقيق مستقبلهم.
كل أنتم وعمال لبنان والعالم بألف خير، على أمل أن تحصلوا مع كل يوم جديد على حقوق إضافية تعطيكم ما يحقق لكم آمالكم وطموحاتكم.