إن ما حصل منذ بداية السنة هو أكبر خيبة للعمال اللبنانيين في عيدهم، بعدما كانوا موعودين بالحصول على سلسلة الرتب والرواتب، بعد تأكيدات من كل المسؤولين، فأتتهم الضرائب وطارت السلسلة من دون أن يكون لهم حقهم الذين يحتاجون إليه.
في عيد العمال، هناك المئات من الذين لا يستطيعون القيام بالحد الأدنى من النشاطات الشهرية بسبب رواتبهم التي تبلغ الحد الأدنى أو أقل، وبسبب الحاجة التي تجعلهم غير قادرين على الاستمرار في حياتهم كما يجب.
معايدة إلى كل العمال، على أمل أن تصبح تضحياتهم قادرة على تغيير واقعهم، ليعيشوا بكرامة من دون الحاجة إلى رفع الصوت للمطالبة بما هو حق لهم.