أصبح رسميا عدد العاطلين عن العمل في لبنان أكبر من عدد العمال الفعليين، مع تخطي نسبة البطالة والفقر الخمسين في المئة، ما يعني أن نصف الشعب يعيش ضائقة مالية، وهو مهدد بالفقر والعوز والجوع.
في هذه الظروف، يحل عيد العمال هذا العام من دون أي بارقة أمل في الأفق، مع العلم أن هذا العيد يفترض أن يكرّم جميع الذين يعملون من أجل تقدم الأوطان، ومن أجل ديمومة عائلاتهم.
انطلاقا من ذلك، نتمنى أن يحل العيد العام المقبل في ظروف أفضل على العمال وعلى من يقف وراءهم، من شركات وصناعيين وأرباب عمل، لتكون الصورة أكثر إشراقا في الأيام المقبلة، وليكون مصير الشعوب أقل خطرا وحزنا.