تظهر الأرقام أن عدد السياح في أول ٢٤ يوم من شهر حزيران يكاد يعادل كل عدد السياح في إسرائيل منذ بداية العام حتى اليوم، وفق عدد الزوار الوافدين من الجنسيات المختلفة.
هذا الأمر وحده كفيل بأن يظهر سبب الحملة على السياحة في لبنان، والتهديدات المستمرة بالحرب الشاملة، التي لن تحصل في ظل ما تعانيه إسرائيل في غزة.
يشير هذا الدليل إلى أن السياحة في لبنان تشكل شوكة في خاصرة كل من يريد الدمار للبنان، من الداخل والخارج، وكل من يعارض الفرح والسهر، لأن لبنان كان وسيبقى رغم كل شيء جوهرة السياحة في المتوسط.
وكل التمنيات أن يكون الموسم السياحي واعدا ويمر على خير ما يرام، رغم كل الحاقدين.