مشهد مؤثر أشعرنا بالفخر عندما قامت الصحافية والشهيدة الحية كريستينا عاصي بحمل الشعلة الأولمبية في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، في استحقاق شرفته بها الدولة الفرنسية، تقديرا لتضحيتها بعد الاعتداء الإسرائيلي الذي أدى إلى إصابات بالغة في جسمها، وإلى استشهاد زميلها عصام عبدالله.
مشهد كريستينا الذي جعلنا نحزن لوضعها الصحي طبعا، أشعرنا بالفخر في المقابل أن لبنان رغم صغر حجمه وعدم اهتمام الرأي العام العالمي بمأساته، ما زال حاضرا في المحافل الدولية، وما زالت قضيته حاضرة في كل استحقاق.
تحية إلى كريستينا عاصي التي حملت جراحها وحملت أهم رمز رياضي في التاريخ.