ليس سهلا أن يكون الإنسان في لبنان مع كل التطورات المؤسفة التي تحصل. إننا نعيش على فوهة بركان، ينفجر كل يوم بطريقة مختلفة، وقد باتت الحياة أسوأ من قدرة المواطن على التحمل.
كل يوم جدار صوت وقصف وعمليات أمنية والمزيد من القتلى والجرحى والمصابين، وكل يوم، أزمات جديدة تضاف إلى قائمة الأزمات التي يعيشها المواطن اللبناني منذ سنوات.
ولكن وصلنا إلى أخطر المراحل، وبات واضحا أن قدرة المواطن على التحمل لم تعد كما في السابق، ولم نعد قادرين على المزيد من المآسي والويلات في هذا البلد. فكم علينا أن نتحمل بعد قبل أن نرى شيئا من الأمن والسلام؟