دول العالم المتقدم منشغلة حاليا بالألعاب الأولمبية، وتستعد لتشجيع جميع اللاعبين منها، ممن يشتركون في الرياضات المختلفة، في أهم حدث رياضي شامل يشهده العالم.
ولكن لبنان الغارق في المشاكل لا يشاطرهم هذا الاهتمام، لمجرد أنه يعيش في حالة حرب ودمار اقتصادي ونفسي.
لو كنا دولة تحترم نفسها وعرفت كيف تصنع لنفسها مكانة أمام شعبها، لكنا حصلنا على فرصة الانشغال بالأولمبياد، وفرصة دعم الرياضيين اللبنانيين الذين يذهبون بالعناء النفسي والخاص، بدل أن يكون هناك مبادرات لدعمهم في لبنان.
عندما نصبح دولة تهتم بالرياضة وترى فيه فرصة قادرة على تحسين صورة لبنان، نتمكن عندها من التألق بين دول العالم بأسره.