main-banner

…ما من مشهد يفوق قساوة لقاء العسكريين بأهاليهم

تفردت قناة mtv اللبنانية بنشر صور لقاء أهالي العسكريين المخطوفين مع ذويهم في جرود عرسال، في مشهد لا يمكن وصفه إلا بالمؤثر والمبكي، على واقع سيدخل عامه الثاني بعد أيام قليلة.

العسكريون في جرود عرسال، في مغارة لا يعلم بوجودها إلا من خطفهم، عانقوا أهاليهم وأطفالهم لمناسبة عيد الفطر، وبكوا معا على حالهم وعلى وضعهم الذي لم يعد يطاق وللأسف لا حل له في الأفق.

أمير جبهة النصرة أكد في هذا السياق أنه يطالب بالإفراج عن خمس سجينات من جبهة النصرة في سجن رومية، مقابل الإفراج عن ثلاثة من العسكريين، أما العسكريون الباقون، فاشترطت النصرة انتهاء المعارك في البلدات المحاذية حيث يواصل حزب الله القتال إلى جانب القوات النظامية فيها، في مواجهة جبهة النصرة.

إن كان لهذا الكلام من معنى، فهو من دون شك يعني أن الحل ما زال بعيدا جدا جدا جدا، وأن العسكريين قد يمضون المزيد من الوقت في الاعتقال، إلا إذا كانت الدولة قادرة على اجتراح حل لا يعلم به أحد، وهذا دورها، وهذا واجبها، وهذا ما عليها فعله… أما بالنسبة لتدخل حزب الله، فهذه ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها الأصوات للمطالبة بانسحابه، لكن يبدو أن ذلك لن يحصل، وبالتالي، سيبقى المخطوف مخطوفا…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |