main-banner

شو في أمهات ما بيعرفو شي عن ولادن…

نعيش ونضحك ونسهر ونغني ونفرح، ونتنعم بفرح الحياة وجمالها، وبالعزيمة الموجودة لدينا رغم كل الأزمات المحيطة، لكن هناك في لبنان من لا يمكنهم حتى إظهار ابتسامة بسيطة، لأن جروح الحرب التي انتهت قبل أكثر من ربع قرن ما زالت لم تختم بعد.

أمهات المفقودين في الحرب ما زالن يجلسن في منازلهن مع صور بالأسود والأبيض لأبنائهن. الصور تزين الجدران أو الأعناق، ويتغير لونها مع الوقت، ومع تأثير الزمن… المشكلة هي أن أحدا لا يفكر بمعاناتهن، ربما لأن أيا من أبناء المسؤولين ليس من عداد المفقودين ليكون هناك من يطالب بالقضية.

بين الحين والآخر نذكر بالمعاناة التي تزيد… مخطوفون في سوريا، مخطوفون في لبنان في الحرب، مفقودون قد يكونوا في المقابر الجماعية، وآخرون لا أحد يعلم مصيرهم. العسكريون المخطوفون في عرسال هم أيضا من قافلة المفقودين الذين لا نعرف عنهم شيئا… بئس هذا المصير…

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |