مشهد الطريق التي “انشقّت” وبلعت السيارة في خلدة لا يحصل في أي مكان في العالم من دون أن تسقط حكومات بسببه. الطريق لم تفتح بهذه الطريقة ويخرج منها كل أنواع المياه والاتهامات، من دون أن يكون خلفها إهمال من متعهد بلا ضمير، قرر أن يسرق الدولة ويتصرف بقلة مسؤولية مع المواطنين الذين كانوا مهددين كلما مروا على الطريق.
إن هذا الأمر يستدعي فتح تحقيق عاجل في الموضوع لأن المسألة أكثر من ضرورية، ولا يمكن أن نسكت عن واقع كاد يغرق منطقة بكاملها. وإذا كان المتعهد بلا ضمير وقد حصل على حق تعبيد الطريق بأسلوب مشبوه، فإن من الضروري محاسبته وكشف المسألة لوقف هذا النزف للمال العام.